ديشامب يحتل المركز الثاني عالميا بين مدربي المنتخبات الوطنية
ارتقى ديدييه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، إلى المركز الثاني في الترتيب العالمي للمدربين الذين قضوا أطول مدة مع منتخباتهم، حيث يتواجد حاليًا في منصبه منذ عام 2012، مع توفير استقرار كبير للفريق، ويرجع ذلك إلى القيادات الاستراتيجية والكفاءة العالية التي يقدمها في مجاله، مما يعزز مكانته بأعلى المناصب ويدفعه نحو النجاح المستمر.
جاء اعتلاء ديشامب للمركز الثاني بعد استقالة لوك هولتز، مدرب منتخب لوكسمبورغ، الذي شغل منصبه منذ عام 2010، وقد مثل هذا التغيير نقطة فارقة في التصنيف العالمي للمدربين، مما يبرز أهمية الاستمرارية في القيادات الفنية، حيث تُعتبر هذه الفترات الطوال دليلاً على الثقة الممنوحة للمدربين من قبل الاتحادات الرياضية ذات الصلة.
بينما يحتل كولدو الفاريز، مدرب منتخب أندورا، المركز الأول بعد أن أصبح في منصبه منذ فبراير 2010، مما يعطيه تفوقًا على باقي المدربين، ورغم عدم توافر الأضواء الإعلامية على منتخب أندورا، إلا أن الفاريز استطاع الحصول على احترام كبير من دوائر كرة القدم بسبب ثباته في قيادته للمنتخب، الذي كان له تأثير إيجابي على أدائه.
ديشامب يخطط الآن لترك منصبه كمدرب لفرنسا عقب خوض نهائيات كأس العالم 2026، حيث ستنتهي فترة تدريبه التي استمرت 14 عامًا، وقد تمثل تلك الخطوة ضربة قاسمة لمنتخب الديوك، حيث أن هناك تحديات كبيرة أمام منتخب يحتاج إلى قيادته الحكيمة، والتي كانت سببًا رئيسيًا في العديد من النجاحات السابقة.