السلاح الفريد الذي يميز مشروع تشابي الجديد وتجربته المبتكرة

في الموسم الماضي، واجه ريال مدريد تحديات كبيرة نتيجة للإصابات التي لحقت ببعض لاعبيه الرئيسيين، كان أبرزها إصابة إيدير ميليتاو، الذي تعرض لتمزق في الرباط الصليبي، بالإضافة إلى إصابة القائد داني كارفاخال، وكان غياب المدافعين محورياً في فقدان الفريق للصلابة الدفاعية، مما أثر بشكل كبير على الأداء العام، حيث انتهى الموسم دون تحقيق أي ألقاب هامة

تحمل عودة ميليتاو هذا الموسم مؤشرات إيجابية للنادي المدريدي، فتواجد المدافع البرازيلي يمنح المدرب تشابي ألونسو خيارات متزايدة في الخط الخلفي، حيث يتمتع بلياقة بدنية مرتفعة وقدرة على التعامل مع الكرة بطريقة مميزة، فضلاً عن قوته وعزيمته، مما يجعله لاعبًا محوريًا في استراتيجيات الفريق الهجومية والدفاعية

قبل إصابته، كان يُعَتَبَر ميليتاو واحدًا من أفضل المدافعين على مستوى العالم، وخلال فترة الإعداد للموسم الجديد، لقد أثبت قدراته بشكل مميز، ورغم أن استعادة مستواه يتطلب بعض الوقت، إلا أن تدريباته تظهر تفاؤلاً كبيرًا حول عودته القوية، مما يبشر بموسم أكثر نجاحًا

في ظل سوق انتقالات يتسم بارتفاع أسعار المدافعين ونقص الأسماء الكبيرة في هذا المركز، فإن تحسن ميليتاو المستمر قد يساعد ريال مدريد في تخطي العقبات الدفاعية، مما يسهم في استعادة توازنه، ومع عودته لأفضل فورمة، قد يصبح الفريق أكثر قوة وأمانًا في كل مواجهاته المستقبلية، مما يعزز فرصه في المنافسة

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مباريات اليوم