لوين يتجه نحو ليدز رغم صلته بيونايتد
كان الإنجليزي دومنيك كالفيرت لوين أحد أبرز اللاعبين الذين شغلوا مركز المهاجم الصريح في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال السنوات السابقة، حيث بدأت مسيرته مع إيفرتون قبل تسع سنوات تقريبا، عرفت تلك الفترة تألقه وتقديمه لأداء مميز جعل منه رقما صعبا في المنافسات سواء مع ناديه أو المنتخب الوطني، يتطلع محبو الكرة لمستقبله في العام الحالي.
عاد اسم لوين إلى واجهة الأخبار خلال فترة الانتقالات الصيفية، حيث انتشرت الأنباء حول إمكانية انتقاله إلى مانشستر يونايتد، الذي كان يسعى بقوة لتوظيف مهاجم صريح، ولكن بعد تعاقده رسميا مع السلوفيني بنجامين سيسكو من لايبزيج الألماني، تبددت الآمال في ذلك، ليبدأ اللوين في البحث عن وجهة جديدة مع اقتراب إغلاق سوق الانتقالات.
تُعتبر وضعية كالفيرت مميزة، إذ أصبح لاعبا حرا بعد انتهاء ارتباطه بإيفرتون، ما أهلّه للانتقال إلى أي نادٍ يختاره دون الحاجة لدفع أي قيمة انتقال، لذا صارت الأندية تتهافت عليه وتمثل فرصة مثيرة، بعدما كان أحد الأسماء المرشحة للعديد من الفرق في البريميرليج وتطمح للاستفادة من مهاراته الفائقة.
أفادت صحيفة ذا أتليتك بأن هناك اهتماما كبيرا من نادي ليدز يونايتد، الذي عاد مجددا للدوري الممتاز، حيث يأمل في تعزيز صفوفه بلاعبين مميزين، جاء صعود ليدز من دوري التشامبيونشيب بعد قضاء موسمين هناك، مما يجعل التعاقد مع كالفيرت خطوة استراتيجية تزيد من قوة الفريق بالموسم المقبل.
يبلغ كالفيرت لوين من العمر 28 عاما وقيمته السوقية تصل إلى حوالي 16 مليون يورو، بينما مثل منتخب بلاده في 11 مباراة دولية سجل خلالها أربعة أهداف، خلال موسم 2022-2023، شارك مع إيفرتون في 26 مباراة وساهم بخمسة أهداف، منها ثلاثة أهداف مصنوعة وهدفين، مما يؤكد قدرته على التأقلم مع الأندية المختلفة.
من الواضح أن اهتمام الأندية به لن يتوقف، حيث يتطلع كالفيرت للوصول إلى أعلى مستوى من الأداء مع ناديه الجديد، عازما على استعادة مستواه المعهود وفتح صفحة جديدة في مسيرته، خاصة مع التحديات المقبلة في الدوري الممتاز، إذ تمثل كل فرصة له سبيلا لتحقيق الإنجازات المهنية والعربية المطلوبة، في انتظار خطواته القادمة.