خيتافي يتعرض لعقوبات قاسية من رابطة الليغا مثل برشلونة
هيمنت المشاكل المالية والصعوبات المرتبطة بقوانين التسجيل على الأندية الإسبانية، كما ظهر جليًا في حالة خيتافي، يواجه الفريق ضغوطات كبيرة مع اقتراب مباراته أمام سيلتا فيغو، حيث لم يتمكن من تسجيل سوى 15 لاعبًا في قائمته، وهذا يشمل حارسين ولاعب مصاب وآخر غير متاح، مما يزيد من تعقيد الطقس المحيط باللقاء، فعليه أن يتأقلم مع هذه التحديات القاسية.
تعود الأزمة لقيود التسجيل الصارمة المفروضة من قِبل رابطة الليغا، حيث تعاني عدة أندية مثل برشلونة من آثار هذه اللوائح، وضع خيتافي الحرج يسلط الضوء على معاناته المستمرة بالرغم من استعداده للموسم الجديد، تتطلب هذه التحديات الابتكار من الإدارة لتحقيق التوازن بين النفقات والإيرادات.
في السابق، انتقد أنخيل توريس، رئيس النادي، القوانين الخاصة بالليغا، مشيرًا إلى اضطراره لبيع اللاعب عمر الديرتي من أجل تأمين السيولة اللازمة لتسجيل لاعبيه، تُظهر هذه الواقعة الواقع المرير الذي تعيشه الأندية في بحثها عن البقاء وتحقيق نجاحات في موسم جديد.
يبدو أن السيناريو المتكرر يتجلى مع اقتراب الصيف، حيث يُرجح أن يقوم خيتافي ببيع لاعب آخر لضمان المداخيل السريعة، في سبيل استكمال قائمته وتحقيق طموحاته، تواجه الفرق المتفاوتة في احترام المعايير العادلة تحديات مالية وإدارية كبيرة.
خلال الموسم الماضي، واجه خيتافي أزمة مشابهة عند بدء الليغا، حيث لعب أمام أتلتيك بيلباو بعدد محدود من اللاعبين، مما يشير إلى تقلبات مستمرة تعصف بأركان الدوري الإسباني، لذا يبدو أن تعزيز قدراته وبقائه ضمن التنافس يتطلب خطوات جريئة، في ظل صعوبة الموازنة بين المخاطر والمكاسب.