برشلونة يعيد تقييم خياراته بعد أزمة الكامب نو وتحويل الأنظار لمونتجويك
عادت قضية ملعب برشلونة إلى السطح مع اقتراب انطلاق دوري أبطال أوروبا، حيث يتطلع النادي لاتخاذ خطوة غير تقليدية تتمثل في توزيع مبارياته بين الكامب نو ومونتجويك، هذه الخطة تأتي في وقت تعاني فيه الإدارة من تأخير التصاريح اللازمة مما يؤثر على سير التنظيم، يبحث برشلونة عن حلول مبتكرة لتفادي التعطيل وتجهيز الفريق بالشكل الأمثل للبطولة الأوروبية.
كان من المقرر العودة إلى الكامب نو في 14 سبتمبر المقبل لمواجهة فالنسيا، ولكن تعثر الإجراءات الخاصة بالتصاريح أصبح يشكل عائقًا كبيرًا أمام هذا المشروع، حيث يقترب الموعد النهائي لإبلاغ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالملعب المُستضيف لمباريات دور المجموعات، مما يضيف مزيدًا من الضغط على الإدارة لاتخاذ القرار المناسب قبل حلول التاريخ المحدد.
ينص المقترح الحالي على فتح المدرج الرئيسي مع جانب واحد فقط من الكامب نو، مما سيمكن النادي من استقبال 27 ألف متفرج في المرحلة الأولى، ومن المتوقع أن يزيد العدد لاحقًا إلى 45 ألفًا ثم 60 ألفًا، لكن في حال استمرار التأخير قد يجد برشلونة نفسه مضطرًا للعودة إلى ملعب مونتجويك حتى يناير، مما يعقد من خطط الفريق أمام الجماهير الأوروبية.
التحدي الأكبر يكمن في إمكانية استخدام ملعبين في وقت واحد لمباريات الدوري ودوري الأبطال، حيث كانت الإدارة قد رفضت هذا الخيار سابقًا، إلا أن الفارق الكبير في العوائد المالية بين الملعبين جعلهم يعيدون النظر في هذا الخيار، ما يؤدي إلى تحفيز النادي لاستغلال كل الإمكانيات المتاحة لجني الإيرادات اللازمة.