من القمة إلى ظل مبابي.. أزمة فينيسيوس تتواصل بعد ضياع الكرة الذهبية
مرت عشرة أشهر على فقدان فينيسيوس جونيور، جناح ريال مدريد، فرصة التتويج بالكرة الذهبية التي ذهبت إلى رودري لاعب مانشستر سيتي، ومنذ ذلك الحين لم يستعد اللاعب البرازيلي مستواه المعهود، ليتحول من أحد أبرز نجوم الفريق إلى عنصر باهت داخل التشكيلة.
الواقعة تعود إلى 28 أكتوبر 2024 في باريس، حيث كان فينيسيوس مرشحاً بارزاً لنيل الجائزة بعد أداء استثنائي وصل ذروته بتسجيل هاتريك أمام بروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا، لكن خسارته الجائزة شكلت صدمة انعكست سلباً على مستواه الفني والذهني، وأثرت بدورها على ريال مدريد ككل.
صحيفة “ماركا” سلطت الضوء على تراجع أداء اللاعب، إذ لم يقدم أي بصمة تذكر في مباراة ريال مدريد الأولى بالدوري الإسباني ضد أوساسونا، حيث شارك 78 دقيقة سدد خلالها كرة واحدة بعيدة عن المرمى، ونجح في مراوغة واحدة فقط من أصل خمس محاولات، كما خسر الكرة 14 مرة وفاز في 5 مواجهات أرضية من أصل 10، وهي أرقام تعكس ابتعاده الكبير عن مستواه.
ومع بروز كيليان مبابي، الذي سجل من ركلة جزاء وصنع الفارق، بجانب لاعبين مثل ماستانتونو وكاريراس، تراجع فينيسيوس إلى الظل، مما وضع المدير الفني تشافي ألونسو أمام تحدٍ لإعادة النجم البرازيلي إلى أفضل نسخة ممكنة، خاصة أن عقده لم يجدد بعد في ظل اهتمام أندية سعودية بضمه.
مستقبل فينيسيوس بات على المحك بين إمكانية استعادة بريقه تحت قيادة ألونسو أو مواجهة خيار الرحيل في حال استمرار التراجع.