من الصدفة إلى سلاح هجومي.. كيف أعاد ماريسكا اكتشاف قوة تشيلسي أمام وست هام؟
بعد تعثر البداية أمام كريستال بالاس، قدّم تشيلسي عرضًا هجوميًا مبهرًا اكتسح خلاله وست هام بخماسية، ليظهر الفريق بصورة مغايرة تمامًا لما كان عليه في الجولة الأولى.
المواجهة كشفت عن تغيير تكتيكي مفاجئ من إنزو ماريسكا، مدرب البلوز، الذي اضطر لإعادة ترتيب أوراقه بعد غياب كول بالمر في الإحماء حيث اعتمد على خطة مختلفة جعلت مويسيس كايسيدو ارتكازًا وحيدًا أمام خط الدفاع، بينما تحرك الثلاثي إنزو فيرنانديز، جواو بيدرو، وإيستيفاو بحرية خلف المهاجم ليام ديلاب.
أبرز ملامح تفوق تشيلسي:
- جواو بيدرو لعب دور صانع الألعاب المحوري، سجل هدفًا وصنع آخر.
- إيستيفاو كان النجم الأبرز بسرعته ومراوغاته، وشارك بفاعلية في الهدف الثالث.
- ليام ديلاب أثبت نفسه كمهاجم صريح (رقم 9)، لم يسجل لكنه كان المحور الذي دار حوله هجوم الفريق، مثبتًا دفاع وست هام ومفسحًا المساحات لزملائه.
الخطة منحت تشيلسي ديناميكية أكبر مقارنة بالعرض العقيم أمام بالاس، حيث نجح الفريق في استغلال المساحات وتفكيك الدفاع الحديدي لوست هام.
أزمة وست هام:
على الجانب الآخر، عانى الفريق من أخطاء دفاعية كارثية، استغلها البلوز لتسجيل خمسة أهداف من فرص محدودة، ما يعكس ضعف التنظيم وسوء التغطية المدرب جراهام بوتر بدا في موقف صعب بعدما استقبل فريقه 8 أهداف في أول جولتين من الدوري، وهي بداية مقلقة لجماهير الهامرز.
تشيلسي أرسل رسالة واضحة: الفريق قادر على المنافسة إذا واصل استثمار طاقة شبابه وتنويع أسلحته الهجومية، بينما يجد وست هام نفسه أمام حاجة ملحّة لإصلاح دفاعه قبل مواجهات أكثر صعوبة قادمة.
أخبار ذات صلة
أحدث الأخبار
