قرارات فليك التكتيكية تثير الجدل أمام ليفانتي وتنقذها التغييرات
سلطت صحيفة “آس” الإسبانية الضوء على القرارات التكتيكية التي اتخذها مدرب برشلونة هانزي فليك في مواجهة ليفانتي بالجولة الثانية من الدوري الإسباني، مؤكدة أنها كانت قريبة من التسبب في خسارة مبكرة للفريق الكتالوني في الليغا.
وبحسب الصحيفة، اعتمد فليك على تشكيلة غير متوقعة متأثرًا بالجدل الدائر حول كاسادو وفيرمين، حيث أشرك رافينيا في مركز صانع الألعاب خلف الثنائي فيران توريس وماركوس راشفورد، وهو ما أدى إلى ارتباك تكتيكي وعزل لامين يامال عن أجواء اللقاء، لينتهي الشوط الأول بتأخر برشلونة بهدفين دون رد.
وأشارت “آس” إلى أن التغييرات بين الشوطين كانت نقطة التحول، بعدما دخل غافي بدلًا من كاسادو، وعاد داني أولمو إلى مركزه الأصلي كصانع ألعاب، فيما رجع رافينيا لمركز الجناح، وهو ما أعاد التوازن للفريق، حيث تمكن بيدري من تقليص الفارق بهدف رائع، ثم أدرك فيران توريس التعادل، قبل أن يخطف برشلونة الفوز في اللحظات الأخيرة عبر كرة لامين يامال التي اصطدمت بمدافع ليفانتي وسكنت الشباك.
واختتمت الصحيفة بأن فليك أنهى اللقاء بخطة هجومية دفاعية على طريقة (3-2-4-1)، في سيناريو مشابه لما قام به أمام بنفيكا الموسم الماضي، ليقلب مسار المباراة وينجو من موجة انتقادات كانت ستتصاعد لو خسر برشلونة في بداية مشواره المحلي.