تشكيلة المغرب لتصفيات كأس العالم: 3 علامات استفهام تحيط بالمنتخب قبل المواجهات الحاسمة
أعلن وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب، عن قائمته لمواجهتي النيجر وزامبيا ضمن تصفيات كأس العالم 2026، وسط جدل واسع حول الاختيارات، خاصة مع وجود مفاجآت وغيابات ووجوه جديدة.
القائمة شهدت استدعاء وجوه قديمة مثل أشرف داري ومحمد الشيبي وسفيان الكرواني، إلى جانب استدعاء نائل العيناوي والمهدي الحرار للمرة الأولى، بينما غاب عن القائمة بعض الأسماء الأساسية مثل نصير مزراوي، عز الدين أوناحي، سفيان رحيمي وعبد الصمد الزلزولي، لأسباب تتراوح بين البدنية والفنية.
ومن بين أبرز التساؤلات التي تثير الجدل:
1. هل يستطيع المنتخب الحفاظ على الصلابة الدفاعية؟
غياب نصير مزراوي وعبد الكبير عبقار يضع خط الدفاع المغربي أمام اختبار كبير. ولتعويض هذا النقص، دعا الركراكي مجددًا أشرف داري وجواد الياميق رغم عدم مشاركتهما في المنافسات الأخيرة، ما يطرح تساؤلات حول جاهزية الدفاع وقدرته على مواجهة خصوم أقوياء، مع احتمالية إعادة ترتيب أدوار اللاعبين أو تجربة قلب دفاع جديد.
2. ما هي مكانة اللاعبين المحليين في حسابات الركراكي؟
رغم تألق المنتخب المحلي في بطولة كأس إفريقيا للاعبين المحليين، اكتفى الركراكي باستدعاء المهدي الحرار فقط كحارس ثالث إلى جانب ياسين بونو ومنير المحمدي، متجاهلًا أسماء بارزة مثل محمد ربيع حريمات وصابر بوغرين وأسامة لمليوي ومحمد بولاكسوت، مما يثير تساؤلات حول دور المحليين في التشكيلة النهائية.
3. هل هذه القائمة قادرة على التتويج بكأس أمم إفريقيا 2025؟
المنتخب المغربي يمتلك عناصر قوية ولعبين محترفين في أندية أوروبية كبرى، إلا أن السؤال يبقى حول التجانس والتناغم بين اللاعبين، والأداء الجماعي الذي لم يرتق بعد للطموحات يبقى الحكم النهائي مرتبطًا بمباريات النيجر وزامبيا، والتي ستوضح مدى جاهزية الأسود لخوض بطولة أمم إفريقيا 2025 على أرضه.