لويس فيغو ذكرى مرور 25 عاما على أكبر خيانة في تاريخ برشلونة
قبل ربع قرن، شهد تاريخ برشلونة واحدة من أكبر صدماته، حين انتقل لويس فيغو إلى ريال مدريد تحمل جماهير البلوغرانا ذكرى تلك الخيانة بألم شديد، محيطة بالتحول المفاجئ لرمز الفريق إلى عدو في نظرهم.
تبدأ القصة في 13 مايو 2000، عندما أعلن جوزيب لويس نونيز عن استقالته بعد تدهور نتائج الفريق في تلك الفترة الصعبة، قرر فيغو الضغط لتحسين عقده، بعكس ما يتوقع، رغم حصوله على زيادة ومع رفض نونيز، توجَّه فيغو نحو خيارات جديدة.
وجد فيغو عرضا مغريا من ريال مدريد، خاصة مع دعم فلورنتينو بيريز رغم محاولاته للتراجع بعد فوز بيريز، إلا أنه كان قد أوقع عقدا يجبره على الانتقال في النهاية، دفع ريال مدريد الشرط الجزائي الذي بلغ 30 مليون يورو، مما سمح للصفقة بالتحقق.
تداولت الروايات أن فيغو لم يكن راضيا عن رحيله عن برشلونة، لكنه لاحظ وقع الضغوط السياسية والاقتصادية التي أحاطت بالصفقة هذه التحولات جعلت منه هدفا لسخط جماهير الكاتالون، حيث استبدل شارة القيادة بشارة ريال مدريد، مما أدى إلى تزداد عمق الجرح في قلوب المشجعين.
صورة فيغو بالقميص الأبيض لا تزال محفورة في ذاكرة الجميع، مما جعل من هذه الانتقالات رمزا للخيانة لا يمحى، حتى بعد مرور هذه السنوات الطويلة قد تغيرت الأوقات، لكن أثر تلك اللحظة لا يزال حاضرا في جوانب كرة القدم الإسبانية.