من إدمان البرجر إلى الكرة الذهبية.. قصة عودة عثمان ديمبيلي
حقق عثمان ديمبيلي، جناح باريس سان جيرمان السابق وبرشلونة السابق، إنجازاً شخصياً كبيراً بتتويجه بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، بعد رحلة طويلة من المشاكل والسلوك غير الاحترافي إلى الانضباط والاحترافية.
ديمبيلي، الذي انضم إلى برشلونة مقابل 148 مليون يورو، كان في البداية معروفاً بتأخره عن التدريبات واعتماده على الوجبات السريعة، خاصة البرجر والمشروبات الغازية، وأسلوب حياته الليلي الذي أثر على تطوره البدني والفني، ما تسبب في كثرة الإصابات وغيابه عن المباريات.
وتدخل النادي الكتالوني عبر تعيين طباخ شخصي، ومايكل نايا، لمتابعة نظامه الغذائي، لكن الإصلاح الحقيقي جاء مع تولي تشافي هيرنانديز تدريب الفريق، الذي فرض قواعد صارمة تشمل الالتزام بالمواعيد، تناول الطعام مع الفريق، متابعة اللياقة البدنية، وتطبيق عقوبات فورية على المخالفين، ما ساعد ديمبيلي على تغيير عاداته وتحسين أدائه.
تحت إشراف تشافي، قلّت إصابات ديمبيلي بشكل كبير، وظهرت موهبته بشكل واضح، ما مهد الطريق لاستمراره في التطور تحت قيادة لويس إنريكي في باريس سان جيرمان، حيث أصبح لاعبا أكثر انضباطا واحترافية، واستفاد من الدعم العائلي وزواج ديمبيلي الذي عزز من استقراره النفسي.
الرحلة الطويلة دلت على أهمية الانضباط العقلي والبدني في كرة القدم، وتحويل اللاعب من حالة مهددة لموهبته إلى أفضل لاعب في العالم، حيث أصبح نموذجاً يحتذى به للاعبين الشباب.
أخبار ذات صلة
أحدث الأخبار
