اخفاقات برشلونة تثير التساؤلات حول مستقبل الفريق والادارة

كورة عالمية Mostafa Hossam

يبدو أن نادي برشلونة يواجه تحديات كبيرة تتعلق بموعد عودته إلى ملعب كامب نو فبعد أشهر من الانتظار والمناقشات، أفادت تقارير بأن إدارة النادي بدأت تأخذ مسألة اللعب في ملعب أوليمبيك دي مونتجويك بشكل جدي. هذا الأمر يمثل فشلا واضحا للإدارة في إدارة الأمور المتعلقة بالملعب.

في خطوة غير مفاجئة، أعلن المجلس يوم الجمعة عن إلغاء العودة إلى الملعب التي تم الترويج لها منذ ثلاثة أسابيع، وذلك بخلاف الوعود التي أطلقها رئيس النادي كان هذا القرار يعتبر بمثابة طعنة جديدة لجماهير الفريق، التي كانت تأمل في رؤية فريقها يعود إلى دياره.

في بداية الموسم الماضي، أعلن المجلس أن العودة ستكون في 29 نوفمبر احتفالا بالذكرى 125 لتأسيس النادي لكن الواقع أثبت أن هذه الوعود كانت مجرد شعارات لا تعكس الحقيقة وعاد المجلس ليتحدث عن العودة في مايو، خلال مباراة الكلاسيكو، لكن تلك المباراة أيضاً أقيمت في مونتجويك بسبب ظروف غير متوقعة.

وبعد انتهاء الموسم، جدد كل من خوان لابورتا ونائبته إيلينا فورت عزمهم على العودة في مباراة غامبر في 10 أغسطس، مدعومين بحملة إعلامية تحمل وعوداً جديدة ومع ذلك، كانت تحذيرات بعض المهندسين تشير إلى توقعات مبالغ بها، حيث أكد كزافييه فيلاخوانا أن الملعب لن يكون جاهزاً قبل عام 2026.

استمرار هذا التفاؤل غير المتزن يضع إدارة برشلونة في موقف محرج، حيث تتضارب الآمال مع حقائق الواقع التي تفرض نفسها بشكل قاسي.

تابعنا

أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى