عطلة امتدت لريال مدريد تفصله عن منافسيه قبل انطلاق الموسم الجديد

يعيش ريال مدريد فترة فريدة من نوعها، حيث يعد الفريق الوحيد في الدوري الإسباني الذي لم يبدأ تدريباته استعدادا للموسم الجديد في حين استعدت 19 ناديا آخر منذ أكثر من أسبوع، جاء هذا التأخير نتيجة لمشاركة الفريق في كأس العالم للأندية، ما منح اللاعبين فترة راحة إضافية لم تكن معتادة.

يتعين على المدرب الجديد تشابي ألونسو مواجهة تحديات صعبة، حيث يملك وقتا ضيقا للاستعداد بدنيا وفنيا تبقى حوالي 20 يوما فقط حتى انطلاق الموسم الرسمي، مما يضع على عاتق الطاقم الفني مسؤولية كبيرة لضمان جاهزية اللاعبين مقارنة ببقية الفرق.

بينما تستعد الفرق المنافسة بأجواء تدريب مكثفة ومباريات ودية، يبقى لاعبو ريال مدريد في إجازة، وهو ما قد يخلق ضغطا إضافيا عند بدء الموسم تطلعات الفريق نحو إحراز الألقاب تتطلب استعدادا تاميا، مما يعزز أهمية العودة السريعة إلى أجواء التدريب.

إن التحديات التي تواجه ريال مدريد تتطلب تركيزا عاليا وتخطيطا مدروسا إن التأخير في بدء التدريبات قد يؤثر على أداء الفريق، مما يستدعي جهدا مضاعفا من اللاعبين والجهاز الفني لتعويض ما فاتهم.

من الواضح أن فترة الإعداد لا تقتصر فقط على الجوانب البدنية، بل تشمل أيضا الجوانب الفنية والتكتيكية التي تحتاج إلى تكثيف الجهود كل هذه العوامل ستؤثر بشكل كبير على مسيرة الفريق في الموسم الجديد.