تحليل تصريحات متبادلة بين برشلونة وحارسهم تير شتيغن
تعيش العلاقة بين برشلونة وحارسه الألماني مارك أندريه تير شتيغن حالة من التوتر المتصاعد، بعد البيان الرسمي الذي أصدره النادي حول حالته الصحية هذا البيان يتناقض مع ما صرح به الحارس نفسه، مما أثار جدلًا واسعًا.
تير شتيغن أجرى عملية جراحية في أسفل الظهر تحت إشراف الدكتورة الفرنسية أميلي ليغليس، التي كانت قد عالجته سابقًا ورغم إعلانه عن غيابه لمدة ثلاثة أشهر، فإن هذا التقدير أصبح محل شك، لأن هذه الفترة لا تسمح للنادي بالتعاقد مع بديل وفقًا لقوانين الإصابات الطويلة الأمد.
وصف بيان برشلونة ما حدث بأنه “إعادة للعملية”، مما يدل على انتكاسة صحية. هذا يستخدم كمؤشر على أن فترة الغياب قد تكون أطول من شهرين ونصف كما حدث سابقًا البيان أيضًا ذكر أن “تطورات الحالة ستحدد موعد العودة”، دون تحديد دقيق، مما يبرز الفجوة بين النادي واللاعب.
لجنة من أربعة خبراء طبيين في الاتحاد الإسباني لكرة القدم ستحدد إذا ما كان يحق للنادي تفعيل بند “الإصابة طويلة الأمد” جوردي أرديفول أحد هؤلاء الخبراء قد يستبعد من التصويت بسبب علاقته السابقة بالنادي إغناسي مويكس، طبيب الفريق الثاني، كان حاضرًا خلال العملية، لكن دوره كان مراقبًا فقط.
تستمر التكهنات حول مستقبل تير شتيغن مع برشلونة، والقلق يتزايد بشأن مدى تأثير هذه الحادثة على أداء النادي في قادم المباريات.