أرقام تبرز مظلومية أردا غولر في الإعلام الرياضي

رغم موهبته الكبيرة والأداء المتميز الذي قدمه في أول موسم له مع ريال مدريد، لا يزال الدولي التركي الشاب أردا غولر بعيداً عن الأضواء الإعلامية التي يستحقها, على الرغم من نجاحه في تقديم 11 هدفاً خلال الموسم المنقضي، إلا أن تسليط الضوء على إنجازاته يبدو غير كافٍ.
غولر، الذي لعب بشكل أساسي كوسط متأخر، أظهر مهاراته في التأثير على مجريات المباراة من مواقع متقدمة, في المقابل، يبرز الثنائي غافي وبيدري من برشلونة حيث صنعا مجتمعين أيضًا 11 هدفاً، لكنهم احتاجوا لأكثر من 4000 دقيقة إضافية بالمقارنة مع غولر.
هذه الأرقام تظهر الفارق الكبير في تأثير غولر رغم قلة الدقائق التي لعبها, النقطة الأساسية هنا ليست تقليل قيمة بيدري، بل تسليط الضوء على ظلم الإعلام لغولر، الذي يقف في زاوية التهميش, يتزايد الانبهار بقدراته ولكنه لا يتماشى مع التغطية الإعلامية له.
في عالم كرة القدم، تظل الأرقام تتحدث بطريقة أفضل من الكلمات, ما يقدمه غولر يثير تساؤلات حول كيفية تجاهله من قبل الصحافة ووسائل الإعلام المختلفة, بالتالي، يبقى مشجعو الكرة على أمل أن ينال هذا اللاعب الشاب ما يستحقه من تقدير في المستقبل القريب.