شوستر وشتيغن التنافس الكبير في عالم حراسة المرمى

رغم الصورة النمطية عن الألمان بجديتهم وتفانيهم، فإن تاريخ برشلونة مع لاعبيه الألمان ليس دائمًا مستقيمًا يبرز في هذا السياق بيرند شوستر في الثمانينيات ومارك أندريه تير شتيغن اليوم، حيث لعبا أدوارًا مهمة مع الفريق لكنهما واجها تحديات مع إدارة النادي.

تير شتيغن، الذي شارك في 408 مباريات، واجه توترات بسبب خلافات حول إصابته الغامضة هذه الإشكالية أثرت على شعبيته لدى جماهير برشلونة، يذكرنا هذا بما حدث مع شوستر الذي أجرى 264 مباراة قبل أن يدخل في أزمة مع إدارة النادي بعد استبداله المفاجئ في نهائي كأس أوروبا عام 1986.

من جهته، تصاعدت أزمة شوستر بشكل سريع حتى وصلت إلى القضاء، بعد أن رفع دعوى لإنهاء عقده والمطالبة بتعويض مالي كبير إدارة النادي لم تتردد في التشكيك بقدراته العقلية، مما أثار جدلاً واسعاً في ذلك الوقت على الرغم من أن برشلونة تبرأ من الاتهامات، إلا أن تداعيات القضية كانت وخيمة وأدت لظهور أزمة “تمرد هيسبيريا”.

بعد انتقاله إلى ريال مدريد، حافظ شوستر على علاقة جيدة مع رئيس برشلونة السابق جوزيب لويس نونيز أما بالنسبة لتير شتيغن، فإن أزمته تمثل اختبارًا لعلاقته بالنادي وجماهيره الأيام المقبلة ستكشف ما إذا كان سيتمكن من تجاوز الخلافات واستعادة مكانته بالفريق، أم ستسير قصته على خطى شوستر.

شارك الخبر

أخبار ذات صلة

أحدث الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مباريات اليوم