وزارة الرياضة تكشف عن اختبار شامل لكشف المخدرات لجميع اللاعبين والمسؤولين
أعلنت وزارة الشباب والرياضة عن خضوع جميع اللاعبين والمسؤولين في كافة الاتحادات الرياضية لتحليل كشف المنشطات، ويأتي هذا القرار في إطار تنفيذ الاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات، والحد من التعاطي والإدمان، تلك الاستراتيجية التي أُطلقت برعاية السيد رئيس الجمهورية، مما يبرز جهود الدولة في تعزيز الصحة العامة والوقاية من المخاطر المحتملة.
ويتم التعاون بين وزارة الشباب والرياضة وصندوق مكافحة الإدمان بهدف الكشف المبكر عن تعاطي المخدرات، يشمل ذلك أعضاء مجالس إدارات اللجان الأولمبية والبارالمبية، بجانب الاتحادات الرياضية والأندية ومراكز الشباب، هذا التعاون يهدف إلى إنشاء بيئة رياضية صحية خالية من المخدرات، الأمر الذي يعطي الأولوية للرياضة النظيفة والمنافسة الشريفة.
ستكون شروط تحليل المخدرات جزء أساسي من الترشح أو التجديد لعضوية مجالس إدارات الأندية، بالإضافة لأعضاء اللجان الإشرافية والتنظيمية التابعة للوزارة، إن هذا القرار يجعل مسؤولية الحفاظ على سلامة الرياضيين أمرًا واضحًا، ويضمن أن يتم منح الفرصة لكل من يلتزم بالقيم الرياضية العالية.
تحليل كشف المنشطات لن يكون مقتصرًا على اللاعبين فقط، بل سيمتد ليشمل المسؤولين في المنظومة الرياضية، الأمر الذي يؤكد أهمية التكامل بين مختلف عناصر الرياضة لتحقيق بيئة صحية وآمنة، وبذلك يصبح تعزيز ثقافة مكافحة المخدرات مسؤولية مشتركة بين الجميع، لا سيما مع الحاجة إلى حماية الأجيال القادمة من مخاطر التعاطي.