هروب جماعي يثير قلق غوارديولا ويدفعه للتفكير بجدية
يواجه مانشستر سيتي تحديًا جديدًا في ظل فقدانه المتزايد للاعبين قبل بدء الموسم الكروي في إنجلترا، فمدرب الفريق بيب غوارديولا يجد نفسه أمام موقف معقد يتمثل في ضرورة تقليص عدد اللاعبين في الفريق، وقد حذر مسبقاً من أن استمراره في النادي يعتمد على ذلك، وهو ما يعكس ضغطًا هائلًا عليه لتحقيق التوازن في التشكيلة.
على الرغم من التعاقدات الجديدة التي أبرمها النادي هذا الصيف مثل جيمس ترافورد وطموحات صفقات أخرى، يبدو أن القائمة لا تزال مثقلة بوجود 31 لاعبًا، مما أدى إلى مضاعفة الضغوط على المدرب، ومع رحيل بعض الأسماء البارزة مثل كايل ووكر وماكسيمو بيروني فإن الاستقرار بات في مهب الريح.
تشير التقارير إلى أن رحيل جاك غريليش إلى إيفرتون وسافينيو إلى توتنهام بات وشيكًا، مما يضاعف المشكلة ويعزز الحاجة الملحة لتعزيز صفوف الفريق، كما أن غوارديولا قدم رودريغو جناح ريال مدريد كهدف رئيسي لتعويض أي نقص محتمل في الهجوم، حيث يسعى لإيجاد حلول جذرية لمواجهة التحديات المقبلة.
لا يزال غوارديولا غير راضٍ عن حجم قائمته، مصرحًا بأنه يجب تسريع عملية التصفية لتخفيف العبء عن الفريق قبل انطلاق الدوري الإنجليزي، وهذا الصيف وصفه الكثيرون بأنه الأكثر تنافسية وغرابة منذ وصوله إلى إنجلترا، إذ يجب أن يسارع إلى اتخاذ قرارات حاسمة في صفوفه، لمواجهة التحديات الملحة.