جنة والحصيني يثيران تساؤلات حول العدالة بعد استبعادهما من رئاسة الأهلي
عبر أحمد جنة وأحمد الحصيني عن استيائهما من قرار استبعادهما من سباق رئاسة النادي الأهلي، حيث انتقدا بشدة الإجراءات التي اتخذتها اللجنة المشرفة على الانتخابات، خاصة بعد إعادة القائمة المنافسة للدكتور خالد الغامدي دون أي توضيحات رسمية أكد جنة أنه لم يتلقَ أي معلومات حول الطعون المقدمة أو أسباب استبعاده، مما أدّى إلى حالة من عدم الشفافية في العملية الانتخابية، واستفسر عن العدالة المفقودة في هذا الصدد، مما يجعله يبحث عن حقوقه في أماكن أخرى، حيث تساءل: “أين العدالة؟!”
كما أكد الحصيني أنه كان يتوقع ردودًا واضحة في موعدها المحدد، لكنه تفاجأ بالتغييرات المفاجئة التي أدت إلى إقصاء قوائمهم، دون أي مبرر مقنع لهذا القرار غير المتوقّع، حيث قال إن الوضع الحالي يُظهر غياب الشفافية ويهدد تكافؤ الفرص المتاحة لجميع المرشحين هذه التصريحات تعكس الحاجة إلى محاسبة جدية للتحقق من نزاهة الإجراءات، ويطالب الحصيني وزارة الرياضة بتقديم تفسير شامل لما حدث هذا اليوم، ليكون هناك فهم واضح يدعم حقوق الجميع.
إن استبعاد المرشحين يمثل عقبة أمام تحقيق العدالة، وقد حذر الحصيني من أن هذا التوجه قد يؤثر سلبًا على سمعة المؤسسة، وفي ضوء هذه الأحداث، لا بد من توضيح موقف اللجنة المشرفة وتوفير الشفافية للجميع لضمان عدم تكرار هذه التجاوزات، فالمسؤولية تقع على عاتق وزارة الرياضة لمراقبة سير الانتخابات بشكل عادل، خاصة أن المفترض أن تكون العمليات الانتخابية مفتوحة وعادلة لجميع الأطراف، حيث تتطلب الفعاليات الكبيرة مثل هذه اتخاذ خطوات واضحة نحو تعزيز الثقة بين المرشحين والأعضاء.
إن النزاع القائم بين المرشحين واللجنة المشرفة ينذر بمسألة أكبر تتعلق بالحوكمة والشفافية في إدارة الأندية، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من الجهات المعنية، فمن الواضح أن التحركات الأخيرة تثير تساؤلات كبيرة حول المعايير المتبعة في ترشيحات إدارة النادي، لذا فإنه من الضروري أن تنشأ آليات لضمان حقوق الجميع وتحقيق العدالة، ولتسليط الضوء على هذه القضايا الجوهرية التي تؤثر على مستقبل الأندية الرياضية في البلاد.