الدوري الفرنسي يحقق نتائج سلبية غير مسبوقة في تاريخه
سجلت مباريات الجولة الأولى من الموسم الجديد للدوري الفرنسي رقماً سلبياً لم تشهده المسابقة منذ عشرة مواسم، حيث كانت الأجواء منتظرة وكانت الجماهير متحمسة لمشاهدة الفرق المختلفة في الساحة، لكنها جاءت مخيبة للآمال على صعيد الأهداف المتوقعة، مما أثار استغراب المتابعين والمحللين في ساحات كرة القدم الفرنسية.
في الجولة الماضية، تم تسجيل 17 هدفاً خلال 9 مباريات، ليكون متوسط الأهداف في كل مباراة 1,9 هدف، وهو أقل معدل شهدته الجولة الأولى منذ موسم 2015-2016، حيث سجّل ذلك الموسم 1,7 هدفاً في كل مباراة، ويثير هذا الانخفاض تساؤلات حول الأداء الهجومي للفرق ومدى تأثير التحضيرات الصيفية على اللاعبين.
انتهت 7 مباريات بنتيجة هدف نظيف، مما يعني أن الدفاعات كانت حاضرة بقوة، وفيما عدا ذلك، سجّل لقاء واحد تعادلاً بثلاثة أهداف لمثلها، بينما انتهت مباراة أخرى بفوز فريق واحد بثلاثية مقابل هدف واحد، وبالتالي، فإن استمرارية هذه الأرقام قد تبعث القلق لدى عشاق الدوري الفرنسي والمحللين أيضاً.
يعكس هذا الأداء حاجة الفرق للتحسين وتركيزها على الجوانب الهجومية، خاصة وأن الدوري الفرنسي يعد من الدوريات المهمة في أوروبا، ويترقب الجميع تطوير الفرق لأسلوبها وتكتيكها في المباريات القادمة، فهل ستنجح الفرق في كسر هذا الرقم السلبي في الجولات القادمة؟