أزمة الأرقام في الليغا هل يستفيد ريال مدريد من تلاعب قانوني بينما برشلونة يتجنب ذلك
أزمة الأرقام في الليغا تطفو على السطح مجددًا، حيث سلط خبير الشؤون الرياضية ميغيل غالان الضوء على موقف روني باردغجي في برشلونة، معربًا عن قلقه من احتمال وقوع “احتيال قانوني” في التسجيل كما أشار إلى أن النادي الكتالوني اتخذ قرارًا عقلانيًا بعدم إدراج باردغجي مع الفريق الأول لتفادي المخاطر القانونية المحتملة، إذ يبدو أن الرابطة قد شجعت هذه الخطوة رغم غموض النصوص القانونية.
غالان أكد أن وجود نية من برشلونة لدمج باردغجي في الفريق الأول يعد من الأمور المتداولة، بينما أفاد أن نادي ريال مدريد لم يواجه نفس الموقف الرابطة لم تصدر أي توصية تشبه ما قدمته لبرشلونة بخصوص اللاعب ماستانتونو، مما يثير التساؤلات حول المعيارية في التعامل مع الأندية الأوضاعُ متشابهة، لكن النتائج تختلف، وهذا يفتح باب النقاش حول العدالة في تقييم الأندية.
التصريحات من رئيس الرابطة بشأن اللاعب المستهدف أشارت إلى توجهات مثيرة للجدل، منها تخصيص الرقم 30 للاعب لن يظهر مع الفريق الرديف برشلونة يحرص على تطبيق اللوائح بشكل صارم، حيث يعتبر أن إدراج باردغجي في الفريق الأول سيجلب مخاطرة أكبر. من ناحية أخرى، يتسم موقف ريال مدريد بالغرابة، حيث يحتل ماستانتونو رقمًا خاصًا قد يثير القضايا القانونية.
هناك قلق من إمكانية اعتبار ماستانتونو ضمن تشكيل غير قانوني إذا تم إشراكه في المباريات رغم التسجيل في الفريق الرديف هذا الأمر قد يرتبط بمخالفات واضحة وفقًا للمادة 248، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا لذا يتوجب عدم دخول اللاعب ضمن التشكيل طالما هو مسجل بفئة الشباب، خصوصًا مع وجود أنظمة صارمة.
في الواقع، هذه القضايا تطرح تساؤلات حول كيفية التعامل مع مثل هذه الأحداث في الدوري الإسباني، حيث تسمح القوانين بتفسيرات مختلفة، مما يزيد من غموض الموقف الأندية بحاجة إلى توخي الحذر لتفادي الوقوع في التقاطعات القانونية، ويجب التركيز على الشفافية في جميع التحركات.