ديكو يحقق ثروات طائلة رغم تحديات برشلونة الاقتصادية

تشير تقارير صحيفة ماركا الإسبانية إلى أن برشلونة يواجه أزمة مزمنة في كل سوق انتقالات، تتمثل في الصعوبات المتعلقة بتسجيل اللاعبين، بسبب قواعد اللعب المالي النظيف وتجاوز سقف الرواتب، مما أدى إلى مشكلات كبيرة تتعلق بالاستفادة من قاعدة 1:1، ويبدو أن أثر هذه الأزمات يظهر في خطط الفريق للموسم القادم، مما يزيد الضغط على الإدارة.

المدير الرياضي ديكو يعمل بجهد كبير للحفاظ على قوام الفريق في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، حيث شهد الصيف الأخير العديد من التخلي عن بعض اللاعبين، وهذا يتطلب تفكيرًا استراتيجيًا من الإدارة للحفاظ على النجوم الأساسية، ويبدو أن جهود ديكو قد حققت نجاحات ملحوظة في تحسين الوضع المالي للنادي رغم كل التحديات.

نجح ديكو في إيجاد طرق مبتكرة لتخفيف الأعباء المالية، كما عُرف عنه، مما لاقى ترحيبًا من الرئيس خوان لابورتا، حيث كانت هناك تصريحات تشير إلى أهمية التعاون بين الإدارة والجهاز الفني في إيجاد حلول فعالة، وتعتبر هذه الخطوات دليلًا على التزام برشلونة بالتعامل مع تداعيات المشاكل المالية بإيجابية.

من خلال التحركات المستمرة في سوق الانتقالات، تم تحقيق مزيد من التوازن المالي، انتقل باو فيكتور إلى براغا مقابل 12 مليون يورو وبابلو توري إلى ريال مايوركا مقابل 5 ملايين يورو، إلى جانب انتقالات أخرى ساهمت في تخفيف العبء المالي، ويبدو أن النادي تمكّن من توفير نحو 25 مليون يورو، مما يشير إلى استراتيجيتهم المالتيقة المدروسة.

علاوة على ذلك، هناك أيضًا أرباح إضافية من نسب بيع لاعبين سابقين، إذ تم تحصيل نحو 7.8 مليون يورو من صفقة توديبو إلى وست هام و2.7 مليون يورو من صفقات أخرى، هذه التحركات تعزز الخزينة وتتيح للنادي المزيد من الخطط المستقبلية، مما يدفع الإدارة لتفكير في حلول إضافية لمشكلات تسجيل اللاعبين الهامة.

النادي يواجه تحديات جديدة في محاولة تسجيل تشيزني وجيرارد مارتن، حيث يعتمد ذلك بشكل كبير على إنهاء عقد أوريول روميو وإعارة إيناكي بينيا، هذه الإجراءات تظهر التحديات المستمرة ولزوم إدارة النادي للابتكار والاستجابة سريعًا لمتطلبات السوق والمتطلبات المالية.